العلياوي بين خلال الاجتماع الى ان الوزارة اكدت على وزارة المالية بعدم تأخير صرف مستحقات الفلاحين و تسليمها باقرب وقت ممكن وحرص السيد رئيس مجلس الوزراء على تسديد المستحقات الفلاحية خلال فترة لا تتجاوز (14) يوماً من تسويق محصول.

مضيفا " اكدنا على وزارة التجارة أيضا بضرورة تسهيل عمليات استلام المحصول من الفلاحين الى سايلوات وزارة التجارة والعمل على مداراربع وعشرون ساعة لمنع تراكم توقف العجلات المحملة بالمحصول امام مراكز الاستلام للحيلولة دون ثقل كاهل المزارعين من جهة ولقطع الطريق امام الفاسدين من جهه اخرى " , مشيراً الى ان السعر المحدد هذا العام هو الاعلى في المحيط الاقليمي, كما اشار معالي الوزير انه تم توجيه الاجهزة الامنية من تشديد الرقابة حول المنافذ الحدودية لمنع ادخال المحصول من الدول الجوار فضلا عن منع مناقلة المحصول بين المحافظات.

وختم العلياوي حديثه بالشكر والثناء لجميع الجهات الساندة للوصول الى المرحلة الاخيرة من الموسم الذي نرجو منه الخير والنجاح.

بعدها القى الدكتور ياسر حسن صالح مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة الزراعة كلمة تحدث فيها عن امله بان يكون الموسم الحالي موسم مبشر بالخير بسبب التعاون المشترك الذي حصل بين وزارة الزراعة وأعضاء لجنة الامن الغذائي لانجاح عمليات الحصاد والتسويق في عموم البلاد خاصة مع الاستعدادات الواسعة التي أعدتها الوزارة لهذا الغرض, مؤكدا على تظافر الجهود في مواجهة التحديات الإدارية و الفنية و التنظيمية و الأمنية و الخروج بنتائج مرضية تصب في خدمة هذا القطاع الحيوي والمهم.

مدير زراعة النجف الاشرف الاستاذ منعم شهيد حسين الفتلاوي اشار ايضا الى تظافر الجهود والتنسيق العالي مع فرع تجارة الحبوب في المحافظة والجهات المعنية والاستعداد العالي للموسم التسويقي الحالي مرحباً بالمتابعة الميدانية لمعالي السيد الوزير ولجنة الامن الغذائي.

في سياق متصل, قام وزير الزراعة برفقة اعضاء اللجنة بزيارة عدد من حقول الحنطة ومتابعة حملة الحصاد بالاضافة الى زيارة فرع تجارة الحبوب في النجف للاطلاع ميدانيًا على سير عمليات التسويق لمحصول الحنطة و متابعة كافة الاجراءات الخاصة بتسليم المحصول.